,
هل أنت/ى راضي بمصروفك اليومي،، ؟؟
انها نعمة عظيمة .
.
يقول المصطفى
في الحديث الصحيح: ((من أصبح آمناً في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها))
رواه الترمذي وابن ماجه والبخاري
ما أن تشرق الشمس حتى .. تتعالى أصوات ابنائنا.. أريد مصروفي ..أريد مصروفي
,
كم من الفتيات أو الأولاد من يعطيهم أبواهم مصروفا عاليا .. فيتباهوا به أمام زملائهما .. فهذه الفعله قد تكسر به قلوبا ضعيفة.. وتحزن نفوسا لا يد لها ولا حيلة..
,
قصة
بكيت أسبوعاً عندما لم أجد ثمن ما أذهب به للمدرسه !
تقول :
نحن نحتاج الكثير من كماليات الحياة، فأبسط ما أحتاجه أنا مثلاً هو ثمن مواصلاتى إلى مدرستى، وذات مرة لم نجد ما ندفعه للمدرسه ثمناً للباص , وحاولت أمي محادثتهم وشرح الوضع لهم دون فائدة، فانقطع الباص عن المرور على منزلنا لمدة أسبوع كامل تغيبت فيها عن مدرستى، وكنت أبكي طوال تلك المدة خوفاً من أن يتم فصلي، إلى أن استطاعت أمي حفظها الله أن تستدين لي مبلغاً سددت به قسط المواصلات.
تسألوني عن مشاعري..
حسناً سأخبركم..
أنا لا أشعر بحزن أو كآبة شديدة بسبب فقرنا، بل أحمد الله على كل ما يمن به علينا، كما لا أتذمر أبداً من أسرتي وأشعر أني فخورة بأمي وأبي كما هما لأنهما استطاعا تربيتنا وتنشئتنا التنشئة الصحيحة، فكلنا ولله الحمد نحافظ على الصلاة وناجحون في دراستنا، أما الفقر فليس عيباً ولا دخل لهما فيه، لكننا نحاول ألا يعرف أحد عنا شيئاً وصديقاتي لا يتخيلن أبداً أني محتاجة، رغم أن معظم ملابسي هي من ملابس المحسنين المستعملة. أنا راضية ولله الحمد ولا أطالب أمي أوأبي بما لا يستطيعانه لأني أعرف حدود قدرتهما.
,
قصه
كنت أمتنع عن النزول من فصلى أثناء الفسحه المدرسيه وكنت أتحجج بأنى أراجع دروسى ولا أريد أن اضيع وقتى ..وهذا حتى لا أرى زميلاتى وزملائى وهم يشترون أصناف الحلويات اللذيذه
من مقصف المدرسه فكنت أنظر إليهم وأتمنى لو كان معى مصرفاً كنت اشترى مثلهم .ولكننا نحيا حياه بسيطه ولاأريد أن اثقل على والدىّ .فلذلك السبب امتنعت عن نزولى الفسحه
فيا من أنعم الله عليك
قد تجد/ي من صديقاتك من أسرة فقيرة... مستورة الحال.. فلا تنسي أن تحمد/ي الله أن رزقك.. فقد حٌرم غيرك ولا تنسي أن تجودي بما لديك ..بأسلوب لا يكسر قلوب الاحبة ..حتى تستمر نعمة الله عليك
دعوة للنقاش: هل أنتم راضين بمصروفكم اليومي،، ؟
هل أنت/ى راضي بمصروفك اليومي،، ؟؟
انها نعمة عظيمة .
.
يقول المصطفى
في الحديث الصحيح: ((من أصبح آمناً في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها))
رواه الترمذي وابن ماجه والبخاري
ما أن تشرق الشمس حتى .. تتعالى أصوات ابنائنا.. أريد مصروفي ..أريد مصروفي
,
كم من الفتيات أو الأولاد من يعطيهم أبواهم مصروفا عاليا .. فيتباهوا به أمام زملائهما .. فهذه الفعله قد تكسر به قلوبا ضعيفة.. وتحزن نفوسا لا يد لها ولا حيلة..
,
قصة
بكيت أسبوعاً عندما لم أجد ثمن ما أذهب به للمدرسه !
تقول :
نحن نحتاج الكثير من كماليات الحياة، فأبسط ما أحتاجه أنا مثلاً هو ثمن مواصلاتى إلى مدرستى، وذات مرة لم نجد ما ندفعه للمدرسه ثمناً للباص , وحاولت أمي محادثتهم وشرح الوضع لهم دون فائدة، فانقطع الباص عن المرور على منزلنا لمدة أسبوع كامل تغيبت فيها عن مدرستى، وكنت أبكي طوال تلك المدة خوفاً من أن يتم فصلي، إلى أن استطاعت أمي حفظها الله أن تستدين لي مبلغاً سددت به قسط المواصلات.
تسألوني عن مشاعري..
حسناً سأخبركم..
أنا لا أشعر بحزن أو كآبة شديدة بسبب فقرنا، بل أحمد الله على كل ما يمن به علينا، كما لا أتذمر أبداً من أسرتي وأشعر أني فخورة بأمي وأبي كما هما لأنهما استطاعا تربيتنا وتنشئتنا التنشئة الصحيحة، فكلنا ولله الحمد نحافظ على الصلاة وناجحون في دراستنا، أما الفقر فليس عيباً ولا دخل لهما فيه، لكننا نحاول ألا يعرف أحد عنا شيئاً وصديقاتي لا يتخيلن أبداً أني محتاجة، رغم أن معظم ملابسي هي من ملابس المحسنين المستعملة. أنا راضية ولله الحمد ولا أطالب أمي أوأبي بما لا يستطيعانه لأني أعرف حدود قدرتهما.
,
قصه
كنت أمتنع عن النزول من فصلى أثناء الفسحه المدرسيه وكنت أتحجج بأنى أراجع دروسى ولا أريد أن اضيع وقتى ..وهذا حتى لا أرى زميلاتى وزملائى وهم يشترون أصناف الحلويات اللذيذه
من مقصف المدرسه فكنت أنظر إليهم وأتمنى لو كان معى مصرفاً كنت اشترى مثلهم .ولكننا نحيا حياه بسيطه ولاأريد أن اثقل على والدىّ .فلذلك السبب امتنعت عن نزولى الفسحه
فيا من أنعم الله عليك
قد تجد/ي من صديقاتك من أسرة فقيرة... مستورة الحال.. فلا تنسي أن تحمد/ي الله أن رزقك.. فقد حٌرم غيرك ولا تنسي أن تجودي بما لديك ..بأسلوب لا يكسر قلوب الاحبة ..حتى تستمر نعمة الله عليك
دعوة للنقاش: هل أنتم راضين بمصروفكم اليومي،، ؟
تعليق